الخميس، 3 نوفمبر 2011

على العكس

في سوريا يتركز التوتر في مناطق محددة ومدن معينة يظهر فيها الثوار
المطالبين بالحرية وانهاء النظام الشمولي ولا يسمع لهم لاغية في بقية
المناطق دليل على ان قمع الحكومة قائم يخمد أصوات الثوار في المناطق
المسيطر عليها فلا يظهر ثائر فيها، إما المناطق الغير مسيطر عليها فإن
الثوار يبررون فيها ويكونون مصدر تهديد للنظام فيها وما حولها.
لكن في اليمن على العكس تجد الثوار يتواجدون في كل حدب وصوب وفي كل قرية
ولا ابالغ ان قلت في كل منزل نجد ثائرا أو اثنان. وينعقون بملئ افواههم
ارحل يا سفاح ارحل يا فاسد الخ! دون خوف. دليل على عدم وجود القمع وان
حرية التعبير متاحة. وعلى العكس أيضا جيشنا لا يهدد باقتحام المدن أو
القرى بل ان انسحاب الجيش والقوى الأمنية من مواقعها ومن المدن يشكل
تهديدا وايما تهديدا للثائرين فنجدهم يشكون إذا اخلت الحكومة موقعا
عسكريا أو انسحبت من محافظة ما وتركت أمر ادارتها لأبنائها، لأنهم
سيتركون فريسة سهلة وسائغة للغير ثائرون من أبناء الشعب بحكم ان الثائرين
هم الأقل عددا والأقل ذكاء وحكمة والاضعف نفوسا والاسهل ترويضا والأكثر
حبنا.
فهل هنالك من دليل آخر على عبثية هذه الفوضى المفتعلة من اسافل الشعب.
شوارع العاصمة تقطع ويجمع فيها عدد لا باس به من اللصوص والقتلة
والمهابيل أو من يسمون أنفسهم الطبقة المثقفة والثقافة بعيدة عن ادمغتهم
بعد النجوم عن كوكبنا. يلوثون الشوارع بالمخلفات ويسطرون الضوضاء
ويضرمون الحرائق ويعبثون بكل ما هو جميل، وحين تأتي اليهم عدسة مراسل
قناة ما يلتفون حولها كما تلتف الخرفان حول حزمة البرسيم وياليت العدسة
تشبع بطنا خاوية إذا فالخرفان ادهى واذكى.
يقول فرحان انه شايطلع في التلفزيون في قناة الجزيرة وهو يرفع يداته
ويطالب بمحاكمة الرئيس. والله تطورنا قاحنا الى نعمل مظاهرات حضارية سع
حق أمريكا والنمسا والسويد وغيره غيره وكمان نشوه صورة الرئيس ونرفعى في
المسيرات حقنا مثل إلي كانو يندونه باتلفزيون لما كان المتظاهرين
الأمريكيين يمثلون بصورة بوش على انه قرد ويعملون به مسيرة.
شلوها ما أدت. لو خلت الشقري


دخلوا طرابلس الغرب العاصمة وسيطروا عليها وكسبوا تأييد شعبها. وأنتم وسط
العاصمة منذ بزوغ فجر ثورتكم يهددكم أبناء حي الجامعة ويحاصرنكم بجدارات
الفضل العنصري. فلماذا.

ارجعو البيوت حقكم ما في حاكم قا صنع شعب الشعب دايما هو إلي يصنع الحكام
والله لو يرسل لكم الله ملاك من السماء يحكمكم باتدرونه مثل على لأنه ما
ينفع لكم إلى واحد مثل علي. وبعدين علي ماله ما عادهوش رجال أولا ايش،
تشتو تغيرونه ليش، قالو عندة خبرة 33 سنة أحسن من واحد جديد عادو غشيم ما
يعرف كيف يتريأسوا الناس ما يتعلم الرياسة إلى وقد فعل عزير ونكير .

ليست هناك تعليقات: