الاثنين، 20 يونيو 2011

المخطط أكبر من مستوى ثقافتكم.

ايته الشريحة المثقفة في تقاطع الجامعة من أساتذة جامعات اليمن وطلاب جامعات اليمن.
المخطط أكبر من مستواكم ومن الطاقة الاستيعابية لادمغتكم الا تعرفون ان
هنالك شياطين كبار والرئيس يعرفهم يمتلكون من الدهاء والخبث ما يمكنهم من
النظر إلى حشودكم في التقاطع كما ينظر الراعي إلى قطيعه التي يمتلكها في
حضيرته. الا تستحون وأنتم أساتذة. جلبتم علينا الخزي والعار امام العالم.
حكومات العالم قاطبة تستحي أن توجه للرئيس أي تهمة لمعرفتها بالواقع
وحقيقة الأقزام وهي بعيدة وأنتم في قلب الحدث وتستميتون على تحقيق هدف
اليافع الشبل حميد الواضح وضوح شمس الضخى(الرحيل) كما حدث في مصر وتونس.
من أجل ماذا الرحيل؟ من أجل الرحيل وحسب. وبعدها؟ تسير الأمور كما هي
ونمتلك شرعية ثورية جديدة نطبل ونزمر لها وقد بداؤها الاخوان في التقاطع
بحماسة هذه المرة. يكاد عدد الاغاني والاناشيد التي انتجتها ثورة فبراير
يفوق ما انتجته السابقة سبتمبر قبل أن يظهر سن فبراير الأول إذا ما فرضنا
أن الولادة قد تمت. وماذا عن الثوار الجدد. (ثورة وراء ثورة وعيد وراء
عيد) لماذا لا نكتفي ولدينا الثورة البيضا مايو تسعين. لم نتعافى بعد من
شرعية ثورة سبتمبر واحداث 13 يناير وحرب الصيف فكيف نحتمل عبء جديد
وشرعية جديدة تحت نفس التسمية. كيف تسمحوون لكرامتكم أن تهدر بهذا
الأسلوب كان أهل اليمن أصحاب حكمة فجعلتم العالم يشك في حكمتنا لولا أن
حشود السبعين تداركت ذلك.

كما قلت في الموضوع السابق أن اليمن تشهد أكبر عملية فرز في تاريخها. ما
من شك أن ساحة التقاطع تحوي صنف المصر على الشر لكن اعدادهم قليلة
كأعداد الغربان في سرب الجراد وحديثي هنا ليس إلى هذه الغربان لأنهم لا
يأتون بالكلام ولكن بالعصي بالصياد، حديثي هنا هو لصنف الظالين عن الحق
عسى أن يراجعو حساباتهم ويكتشفون حقيقة خطأ ما يفعلون.
المخطط مدروس ويتم التحضير له منذ زمن بعيد من الجيل السابق لجيل
المنفذين له لأن على بحكمته الفطرية وشجاعته النادرة استعصى عليهم مرارا
وتكرارا وقد خبرهم وعرفهم وعمل كل ما بوسعه لكي يحذرنا منهم أعطاهم
سيوفهم وزادهم سيوفا غير سيفهم وبارزهم وحيدا ولم يتمكنوا من هزيمته
ويتباكون ويشكون عدم تكافؤ المعركة رغم ذلك. واهلنا في التقاطع يجعلون من
أنفسهم المطية. فيامطية الحقراء إما آن الأوان. ألم تدركوا بعد انكم
أنتم السبب في احداث كل هذه البقع من الحليب المسكوب
الآن وفي أوقات سابقة للأزمة أنتم السبب، أنتم المطية. حدث ما حدث وما
فات مات كما يقال ولكنا لن نقبل بتحميل الآخرين‎ ‎‏ ‏من أصحاب الفطرة
نتيجة غبائكم فقد عرفناكم كحواسيب معطوبة اقراصها مملوءة بمحتويات تالفة.
عودوا إلى منازلكم، احلقوا وقلموا أظافركم وتخلصوا من رائحة الكبريت
الناتجة عن مجالستكم للشياطين.

الأحد، 19 يونيو 2011

أكبر عملية فرز في تاريخ اليمن.

الاعلام والتضليل الإعلامي خاصتا في بداية الأزمة لاشك قد اغوى الكثيرين
وجعلهم ينحون المنحى الذي لا يؤمنون به. لكن إذا كان الاعلام يضلل فإن
الحقيقة يمكن معرفتها من الشارع لأننا نعايش الأزمة في واقعنا بدون
الحاجة إلى الاعتماد على مراسل هذه القناة أو تلك لكي يعلمنا بالحقيقة.
تبين للجميع حقيقة الثورة وكيف يريف الاعلام الحقيقة.

الكثيرين حولوا مواقفهم 180 درجة فقط لأنهم حسبوا أن عصر علي عبدالله
صالح قد أوشك على الانتهاء. تحولوا من مطبلين للرئيس إلى مطبلين للثورة.
كذلك الكثير تحولوا من معارضين إلى مؤيدين للنظام المتداعي. والبعض
يترقب أي الطرفين سينتصر ويجهزون حناجرهم للصراخ تأييدا للمنتصر. إما
أصحاب المواقف الثابتة فهم ثلاثة اصناف. المصر على تمسكه بالحق والمصر
على تمسكه بالباطل والظال عن الحق.

جمهور علي استلم السلطة في غيابه.

والثوار يطالبون جمهورك بنقل السلطة اليهم. الا يستحي حميد ومن ينبح عبر قناته.
جموع الفقراء والكادجين والبسطاء هم من يعيقون زحف أنصار حميد ومن على
شاكلته. أنصار علي وهم الأغلبية. لو كان الرئيس قد فقد الشرعية كما يردده
حميد في بوقه القضائي سهيل وعبر شبكة جواله التي تخرق القوانين منذ العام
2006 برسائلها القصيرة التي تخدم توجهه السياسي الشخصي.

علي هو الرجل الأكثر شعبية في اليمن وهو الأقدر على قيادة عملية التغيير
ونقل السلطة وإذا ما قارناه برئيس الثورة حميد لوجدنا ان أنصار علي
بالملايين وأنصار حميد الحقيقيين بالعشرات و99.99% من الثوار لا يدركون
ان حميد هو صاحب الثورة ولو ادركو ذلك لطالبوا برحيل حميد قبل علي.

حادثة المسجد ورحلة علاج الرئيس في ظل الأزمة واستمرار حكمه أكد لليميني
وللعالم ان الثوار مفلسون وليس لديهم أنصار يعتمدون عليهم لانتزاع
السلطة.

الأربعاء، 15 يونيو 2011

الأسر اليمنية تختلف وتتفق من أجل الوطن وأسرة توظف الاختلاف والاتفاق من أجل مصالحها.

إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
ينطبق هذا المثل على الأسر الصغيرة المكونة من الاب والأم متفقي الرؤى
والابناء الذين لم يبلغو سن تمكنهم من بناء روآهم الخاصة بهم، هذه الأسر
لم تتأثر علاقاتها ببعضها البعض كنتيجة للأزمة السياسية الحالية في اليمن
لأن كبيرها واحد ويسهل عليه جمع أفكار أسرته في اتجاه واحد. إما بالنسبة
للأسر الكبيرة التي بها الاجداد والجدات والاحفاد فقد طالتها الأزمة
السياسية ونخرت في تماسكها إلى درجة الشجار والاشتباك أحيانا لأسباب
غالبا يكون ظاهرها فقط سياسي وجوهرها أشياء أخرى مبيتة من فترات سابقة.
الجميع بالتأكيد مجمع على شي واحد وهو تغليب مصلحة الأسرة على الآراء
والخلافات السياسية فالشجار الحاد بين أفراد الأسرة بسبب الآراء السياسية
يكون شيء مستهجن وينبذه المجتمع لأنه كما يقال دائما أن القادة السياسيين
سواء كانوا في السلطة أو المعارضة لا يستحقون أن يتشاجر الاخوة أو
الأبناء والاباء أو أبناء العم فيما بينهم بسببهم . هذا الوعي السياسي
المتجذر في المجتمع اليمني الذي قل أن تجد نظيرا له في المجتمعات العربية
نتيجة للتجربة الديمقراطية والخبرة العميقة التي اكتسبها الشعب خلال فترة
حكم الرئيس علي عبدالله صالح.
ان نبذ المجتمع اليمني للشجار بين أفراد الأسرة لأسباب سياسية يقابله نبذ
المجتمع للعنف في حل الخلافات السياسية.
لكن على مستوى الأسر التي هي صاحبة المشروع السياسي والتي لها أنصار فلا
ينبغي لافرادها أن ينقلبو بآرائهم
أسرة الشيخ عبدالله الأحمر مثل للأسرة المفككة الغير متماسكة لأن كبيرها
المرحوم قد رحل إلى الدار الآخرة وحتى أثناء حياته لم تكن موحدة الرؤى
والسبب هو ضعف كبيرها الشيخ المرحوم لكن الأزمة الحالية جعلت هذه الأسرة
رغم ذلك تتماسك وتوحد صفها وراء الفصيح حميد
إلى أن هذه الأسرة تعتبر الأسرة الثانية في اليمن بعد أسرة الرئيس وانقسامها بين
المعارضة والسلطة ثم التحامها في هذه الأزمة دليل واضح على أنهم ليس
لديهم مبادئ وغير موثوق بهم أو بما يدعون اليه.

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

هذا الشعب يستحق منك التضحية.

كما قال الرئيس في خطابه في ميدان السبعين بأنه سوف يفدي الشعب بالروح
والدم وفي الواقع هذا هو ما ينبغي عليه أن يفعل وقد أثبت ذلك فما اصيب به
من جروح في حادثة المسجد هي فداء لهذا الشعب وللمبادئ التي عمل على
ترسيخها طوال فترة حكمه لليمن فالشعب يستحق منه هذه التضحية سواء اولائك
الذين يؤيدونه أو اولائك الأقلية المغرر بهم الذين يؤيدون الانقلابيين
فسوف يعودون إلى رشدهم إن عاجلا أم آجلا، بعيدا عن النفر أمراض النفوس من
قادة الانقلاب بزعامة الطامح حميد الأحمر. لقد كان الرئيس عند حسن ظننا
به عندما رفض التوقيع على وثيقة الانقلاب المسماة بالمبادرة الخليجية
وفضل المخاطرة بحياته على أن يخون شعبه ويمكن الانقلابي حميد من الوصول
إلى غايته الدنيئة في محو انجازات الشعب بقيادة علي خلال ثلاثين عاما من
أجل مصالحه الشخصية الرخيصة. لقد سقط حميد ومشروعه عندما تبين للشعب
اليمني وللعالم أكمل أن هذه ليست ثورة شعبية على حكم فاسد وإنما هي ثورة
المفسدين في هذا النظام على النظام والقانون.
أن أسوأ انجاز قام به الرئيس علي هو منظومة المشيخات في صورتها الجديدة
التي عاثت في الأرض فسادا وخرقت القوانين إلى من رحم ربي. ولقد أحسن
الرئيس صنيعا عند تمسكه بالسلطة في هذه الفترة فهو الوحيد الذي كان بوسعه
محو اسطورة آل الأحمر المخيفة من أذهان الشعب. فلو انه رحل في الفترة
السابقة كما اراده المعتصمون المغفلون أن يفعل لاستعصى عليهم إزالة
المغرور حميد وأفكاره الملوثة عن النظام الجديد، عندما يغيب القط يلعب
الفار وعندما يغيب الكبار يظهر الصغار على انهم كبار.
الآن الشعب يعرف الكثير والكثير فما على هذا الشعب إلى أن يواصل النضال
من أجل حريته التي اكتسبها خلال الفترة السابقة ستنتهي القبلية بصورتها
القبيحة بنهاية اشخاص على شاكلة حميد الأحمر وقد ظهر حجمه وإنجلا للشعب.
علي هو القائد وسيضل القائد بعد رحيله رغم انوف الحاقدين والمشككين في
تاريخه الناصح والزاخر بالكثير.
الشعب يثبت انه شعب حضاري وشديد الوعي وشديد الحكمة. إن التفاف الشعب
الحكيم وراء القائد علي دليل على انه قائد حكيم، ومن يشكك في مستوى وعي
وحكمة الشعب اليمني هم فقط المشكوك في وعيهم ومداركهم مهما حاولو اثبات
العكس.
حاولو الموهومون ازاحتك وهدم مشروعك فاعادك الشعب إما يستحق منك هذا
الشعب التضحية. حاولو قتلك فخذلهم الله الذي أعطاك السلطان أليس من طاعة
الله الذي نجاك أن تعمل بما يرضيه، السلطة التي بيدك هي تكليف من الله
وليست غنيمة تحسد عليها. وتخليك عنها ليس بالضرورة طاعة لله بل قد يكون
معصية خاصة إذا كان هنالك من يتربص بالأمة وأنت الأقدر على ردعه.

الاثنين، 6 يونيو 2011

شيخ مشايخ اليمن

شيخ مشايخ اليمن

ينكشف القناع عن الحجم الحقيقي لشيخ مشايخ اليمن صادق عبدالله الأحمر
واخوانه في احداث الحصبة الأخيرة الدامية، وعلى إثر ذلك تتضح حقيقة
القبيلة في اليمن ودورها في نظام الحكم اليمني.
فهاهو الشخص الذي يعتبر نفسه شيخ لمشائخ اليمن يجد نفسه أصغر بمئات
المرات من الحجم الذي تم الترويج له. فلا قبيلة ناصرته ولا شعب التف حوله
فليس إلى زعيم لمجموعة المنتفعين من ثرواته وامواله الطائلة. فهل يكون
هذا هو الوقت المناسب لنزع لقب المشيخة منه كونه لا يتمتع بصفات زعيم
القبيلة. كما هو سائد في العالم فإن زعيم أي قبيلة يكون له قبول واسع بين
أفراد قبيلته ويدينون له بالولاء ويضحون من أجله كونه عمدتهم وسندهم
وقائدهم الحكيم، لكن صادق واخوانه خلاف ذلك كله. يتضح وبكل جلاء انهم
ليسوا سوى أسرة ثرية جمعت ثروتها من القرصنة على أموال الشعب وابتزاز
الحكومة حتى وصل بها الحال إلى التفكير في السطو على الحكم في اليمن
راكبتا موجة الحمى التي تصيب الوطن العربي في الوقت الحاضر غافلتا ان
هذه الحمى ليست إلى من أجل استئصالهم هم ومن على شاكلتهم، ولو كان الأمر
خلاف ذلك لذهبت تلك الملايين المتواجدة في ساحة التغيير لتكوين دروع
بشرية للحول هدم منازلهم وملاحقتهم لترد بذلك بعض من جمائل آل الأحمر على
ساحات التغيير في عموم الجمهورية، فهم من سخروا اموالهم لصرف أجور اللجان
الأمنية في الساحات ولشراء الأغذية والوجبات لهم، زد على ذلك تسخيرهم
لقناتهم القضائية سهيل للعمل من أجل الساحات على مدار البث.
مئات الآلاف تتوافد إلى ميدان السبعين كل جمعة وقد يصل عددهم إلى أربع
مائة ألف أو يربوا عن ذلك ليس لهدف وإنما لتكوين درع بشري لشخص واحد اسمه
علي للحول دون الزحف على مقر اقامته ويستمرون في التوافد إلى الميدان
ونار الحرب تستعر في العاصمة. يجتمعون بهذا الزخم رغم ان هدفهم حماية
شخص واحد اما أصحاب الأهداف الكبيرة المزعومة فلا يكاد يزيد عددهم عن
المئتي ألف في ذروته يوم الجمعة رغم ان هدفهم كبير هدفهم هو وطن وشعب كما
يزعمون، لكن عندما تقلص هدفهم إلى حماية زعمائهم آل الأحمر وبالأخص الشاب
الثائر الملياردير حميد عبدالله الأحمر وجدنا الاعداد الحقيقية للثوار .
عشرات المسلحين يعتلون أسطح المنازل يستهدفون أفراد الأمن والمنشآت
الحكومية. فهل هم ثوار أم انهم عصابة تطاردها الأجهزة الأمنية ولماذا لم
يثبتوا في الوزارات التي احتلوها ويديرونها أليس أغلب الشعب يناصرهم كما
يزعمون ألم يجدوا معظم موظفي تلك الوزارات من الكادحين المناصرين للثورة
فلماذا لم يثبتوا معهم . ( لا أريد من أحد أن يدعي أن هنالك قائد
للثورة غير حميد، أو أن يقول انها ثورة بلا قائد. )
إذا ما اردنا ان نعرف حجم الثورة فلنقارن بين بلاطجة الرئيس جوار مقر
اقامته في ميدان السبعين كل جمعة والثوار جوار منزل زعماء الثورة في
الاسبوع الدامي. ولنقارن أيضا بين أنصار اسقاط النظام في ساحات التغيير
ومن يعطلون سير الحياة الطبيعية في الطرقات والمدن والمقار الحكومية وبين
أنصار النظام من الذين لا يزالون يمارسون أعمالهم الطبيعية اليومية في
القطاع العام والخاص بشكل طبيعي ويرفضون العصيان المدني الذي يدعوا اليه
الثوار.
نتيجة المقارنة واضحة. هذه هي الثورة الأقل شعبية والأكثر فشلا في
العالم رغم الظروف الملائمة.
على صالح رحل إلى المملكة ولكنه سيعود ولو كانت ثورة حقيقية فلن يسمح له
الشعب بالعودة ولكن الشعب يعرف أن الرئيس قد خاطر بحياته و سفك دمه من
أجل الشعب وليس من أجل بقائه في السلطة.
اما زعماء الثورة فليس لهم كلمة على هذا الشعب وليس لحميد وصادق إلى أن
يموتوا بغيظهم، فهاهم داخل البلد أصحاء الأبدان ولا يستطيعون حكم قبيلة
واحدة وعلي صالح خارج البلد ومصاب بشضايا قذيفة غادرة ويحكم البلد.
فمن اعطاكم يا آل الأحمر لقب شيخ مشايخ اليمن؟ الشعب أم انها نتيجة
لعملية قرصنة على الرئيس.