الأربعاء، 4 أبريل 2012

الثورة في ذروتها

الثورة.
المسروقة في أسابيعها الاولى قبل أن تقطع الكهرباء. قبل ان تحدث أزمة
المحروقات. قبل أن تمارس سياسة التجويع التي تم الحديث عنها.
هذه هي ثورة الاصلاح وكأنها حفلة عرس لا يزيد عدد الحضور عن الخمس مائة.
ويقولون انها ثورتهم. يقولون انهم يريدون اسقاط النظام بينما الواقع انهم
يريدون الحفاظ عليه من الانهيار على رؤؤسهم. وماذا حدث في النهاية؟ لاشيء
باعو دماء الشهداء بعدة حقائب وزارية.
وقفنا ضد الثورة منذ بدايتها لأننا يعلم انها لن تخلف سوى الدمار والخراب.
الجنوب يثور ثورة حقيقية وصعدة تثور. لكن لم يتم الاعتراف بهم ولا
مطالبهم. اليسو من الشعب وعددهم يزيد بمئات المرات عن هاؤلاء النفر.

ليست هناك تعليقات: