السبت، 18 فبراير 2012

الاصلاح والمشترك يشاركون في الانتخابات الرئاسية المبكرة بمرشح المؤتمر الشعبي العام.

السعادة والسرور تغمر الاصلاحيين وقادة الثورة المباركة بعد أن تمكنوا
وبعد معاناة لسنوات طوال من استئجار وإنزال مرشح محبوب من قبل الشعب
وقادر على الفوز في الانتخابات بكل سهولة. المرشح هو المشير عبدربه منصور
هادي الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحزب المناوئ للاصلاح
والمشترك والعدو اللدود. كما أن عبدربه منصور هادي يعتبر من أكبر أعوان
السفاح والطاغية والقاتل الدكتاتور كاتم الحريات!!! الملقب
عفاش!!!!!(علي عبدالله صالح ) كما يدعون ويقولون عن علي منكرا من القول
وزورا ويقولون انه من قتل الشباب الثائر في جمعة الكرامة برصاص غريب
انطلق من أمامهم فأصاب ظهورهم !!!!! وقتل شعب صعدة وذنبهم فقط انهم
رافضة!! ويدعون إلى الكفر وكفروا بما انزل الله على الأخواااان والسلف
الصالح والسنيين من الذكر الحكيم !!!!!
( علي كفرهم وقتلهم أم السلف الاخوان والسنة من قتلهم؟)
وقتل شعب الجنوب في 94 فقط لأنهم لم يطلقوا لحاهم ونافسوا شمس الاصلاح
التي أتت اليهم مع ريح الشمال!!!!!
(علي اشعل حرب الصيف أم انهم الاخوان ؟)
لكن رغم أن عبد ربه كان ولا يزال إلى اللحظة أكبر أعوان ذلك الطاغية
الجبروتي حسب زعمهم إلى أن ذلك لن يضر ابدا مادام أن الاصلاح والهامات
الوطنية الثائرة والعملاقة قد رشحته فإن ذلك كفيل بتطهيره من كل ما تقدم
من ذنوبه ليعود كما ولدته امه.
( كلام غريب ومتناقض )
إلى اللحظة وقد تبقى للانتخابات ثلاثة أيام فقط السواد الأعظم من الشعب
لا يعرف من هو المرشح المنافس لعبدربه منصور هادي.
تمكن الاصلاح من الدخول إلى ملعب، المباراة فيه ليست مباراتهم وسوف
يتمكن الاصلاح أيضا من قذف الكرة إلى مرمى لا يوجد فيه حارس. وبعد أن
تهتز الشباك سيفرح الاصلاح ومن وراهم رواد الربيع العربي بنصر ليس
نصرهم. لكنهم سيفرحون وسوف يسمعون الجماهير في المدرجات تهتف وتصفق
لهم.

الشاب عبدالملك الحوثي يعلنها واضحة بأن الانتخابات يجب أن يتم مقاطعتها
وسوف يقاطعها لأنها تكريس للنظام الفاسد ولأنها صورية ولن تحل المشكلة
وانها خيانة لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل تغيير النظام
وانها مؤامرة أمريكية تهدف إلى اخضاع اليمن للسيطرة الأمريكية.
الحراك يقاطع أيضا لأن الانتخابات سوف تضعف القضية الجنوبية وحق استعادة
دولة الجنوب التي كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية وانها استفتاء على الوحدة وشرعنة لنظام صالح بشكله الجديد الذي
لا يختلف قيد أنملة عن ما كان عليه .

إذا ما تأملنا في وضع اليمن اليوم ومواقف الثلاثة أطراف فالكل لديه وجهة
نظر صائبة إلى حد ما

الطرف الأول
الرئيس علي عبدالله صالح واركان نظامه سواء المخلصين معه اولائك الذين
لايزالون يدينون له بالولاء في الحزب الحاكم وبعض الأحزاب المعارضة.....
أو المعارضة الثائرة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من النظام ومعهم الخونة
اولائك الذين خانوه ونزلو الساحات ليظفروا بنتائج ثورة الشباب ويجنون
الثمار
التي ارتوت من دماء ضحايا مسيرات الزحف.
فعلا هذا الطرف لديه وجهة نظر صائبة الانتخابات وان كانت فقط صورية سوف
تجنب اليمن شر حرب أهلية محتملة يغذيها النظام بطرفيه الحاكم من جهة
والمعارض مع الخونة من جهة أخرى.

لكن !!!!
الحرب لم تكن لتظهر بوادرها لو لم تدعون الشباب للزحف. وتسعون وراء
السلطة والمال على جماجم الشعب.

الطرف الثاني

الحراك
لديه وجهه نظر صائبة.
فعلا الثوار هم أنفسهم من اثاروا حرب الصيف وقتلوا الشعب الجنوبي وهم
أيضا اللصوص الذين سرقوا ارضي ومقدرات شعب الجنوب وليس من صالح شعب
الجنوب ان يضلوا خاضعين لنظام يشارك فيه هاؤلا اللصوص حتى وإن كان
الرئيس من أبناء الشعب الجنوبي فلن يكون بمقدوره عمل شي امام عصابات
القتلة واللصوص هذه.

الطرف الثالث
جماعة الشاب عبد الملك الحوثي.

فعلا الحوثي لديه مواقف صائبة الحوثي نزل الشارع مع من نزل بهدف ان يسقط
النظام الظالم والعميل لكن الظالمون لم يرحلوا ولم يحاكموا بل اصبحوا
ثوار مناضلون وهامات وطنية عملاقة فمن حقه إذا ان يواصل المشوار في
الشارع ويقاطع.

لكن هل كانت فكرة صائبة ان أن ينزل الشاب بخيامه إلى الشارع ليضعها جنبا
إلى جنب مع خيام اللصوص والقتلة ويشارك في هذه الثورة المشؤمة أم انه
لم يكن يعرف انها مجرد ثورة للصوص
إن كان لا يعرف فالمصيبة أكبر. وهل يعتقد الحوثي بأنه قادر على اقناع
الشعب بعدم التصويت والاستمرار بالثورة بعد ان لطخت بوجود اللصوص والقتلة
فيها. ألم يعلم انه شارك في اسقاط علي عبدالله صالح الشمعة الأكثر تألقا
في النظام والآن يرفض التصويت لعبدربة الرجل الذي أثبت اخلاصه رجل مواقف
لا يخون كمن خان .

يا عبد الملك ايه الشباب الثائر الا تعلمون انكم في الساحات مع

1 حميد عبدالله الأحمر . رجل لايعرف ماهو الفقر اعتاد على عمل ما يشاء
وقت ما يشاء يظن أن كل الأموال خلقت له يقتل ولا يبالي يسرق ولا يفكر في
حال من سرق عليه المال .

2 علي محسن الأحمر بياع الأراضي من الاملاك العامة اكل حقوق أفراد جيشه
خائن وكاذب

3 عبد المجيد عزيز الزنداني عالم بالكتاب والسنة ومطلع على الكثير من
العلوم . لكن إذا ما رأى شيء يهدد حياته فانه سينسى كل ما أمر به ويفعل
الشيء الذي يحفظ سلامة جسده.

4 توكل كرمان
كيف تكون المرأة مرأة والرجل رجل وليس الذكر كالانثى يا بلقيس الحادي
والعشرين لا تظني انك قد وصلت إلى مكانة تستحق قد تكونين ارجل من بعض
الرجال من الذين يوافقونك التفكير لكنك واحدة من قليلات هن أحقر نساء
اليمن.

5 الاضرعي
عيب الكلام إلي ماله داعي وزن الكلام مهم خصوصا للذي معه جماهير الابداع
ليس مجرد جراءة على قول الحسن والغث دون ان تحمر الخدود، وتحريض الشباب
على الثورة المسروقة خيانة.

6 دحابة
عالم دين أم صايع سارق تلفونات؟؟؟

7 الجزمي
تعلم في مدرسة الجهل وعلم الجهل لغيره

8 صالح سميع
عبد للمال يفتقد المال كما تفتقد الصحرا المطر.

9 قحطان الممثل
غبي غباء فجر ثورة وشلوها عليه والآن يبكي بكى

10حمود هاشم الذارحي
درس تحت طلحة علم لكن علم من الأصلي دخل المدينة وربي زرقه بصندقه وقلاب
والآن يبتاع ويشتري في العلم الأصلي حقه وزلط لكن إلى الرقبة.

11 عبد الرحمن با فصل
شمال قال لابلا يمين. تمام بعدك يمين يمين ركب راسي وقال لابلا شمال. ولا
يشتي يصوم حتى في رجب مع انه شهر فضيل.

12 علي صلاح أحمد.
كان احسن مذيع في قناة اليمن لكن لما عينوا اللوزي وزير للاعلام وهو أقصر
بحوالي 15 إلى 20 سنتي ميتر اتضح لمذيعنا المتألق علي صلاح أن النظام
فاسد ولا بد من القيام بثورة.

هناك 3 تعليقات:

Osan Boairan يقول...

ههههه و الله ان حالتنا تصعب على الكافر !!!! تدوينة رائعة

غير معرف يقول...

كالذبابة لا تقع الا على القاذورات.. ما زد سلم منك حتى حمود هاشم.. تذكر يا هذا (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

Unknown يقول...

فعلا أنا كالدبابة لا أبحث إلى على آلقادورات
انا اتكلم عنها