الثلاثاء، 21 فبراير 2012

كيف تم جرجرة أو ارغام اهالي قرية هجرة الأهجر بمديرية شبام كوكبان على المشاركة في الانتخابات.

تلبية لدعوة عبدالملك بدر الدين الحوثي مقاطعة الانتخابات الرئاسية
المبكرة ذات المرشح الواحد عزم اهالي قرية الهجرة على مقاطعة الانتخابات.
لكن كيف استطاع القائمون على الحملة الانتخابية جرجرتهم إلى المركز
الانتخابي للمشاركة في الانتخابات.
قبل يوم الانتخابات ببضع أيام في الساعة 22 من يوم الجمعة 17 فبراير عدة
اعيرة نارية تطلق من الموبد (مكان فوق قرية الهجرة ) لم نعتد أن نسمع
اطلاق نار من ذلك المكان في الليل خصوصا انه مهجور ولا يطلق النار من
ذلك المكان في تلك الساعة وبشكل سريع إلى مخمور.
كان الشخص الذي أطلق النار الغريبة تلك وبذلك الشكل الغريب كان شخصا من
أحد القرى المجاورة وهو على صلة بشيخ ضمان المنطقة الدكتور صالح حسن صالح
سميع وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الوفاق والذي يقود الحملة الدعائية
لمرشح الرئاسة هادي. اهالي القرية اعتبروا ذلك الحدث انذارا ووعيدا لهم
بسبب عزمهم على مقاطعة الانتخابات.

اليوم هو الثلاثاء الحادي والعشرين من فبراير يوم الانتخابات الرئاسية
المبكرة. البعض من اهالي القرية يشاركون في الانتخابات وقد التقيت اليوم
ببعض من كان ابهام اياديهم اليسرى مخضب بالحبر الازرق.
في مزارع القات التابعة للقرية هذا اليوم التقيت بشاب في الثامنة عشر
من عمره برفقة صديقين له كان يخفي يده اليسرى تحت الكم.
فقلت لأولائك الشباب هذه العبارة 'ارفعوا ايديكم اشوف من منكم ارتكب
الجريمة' اخرج الشاب يده على استحياء من تحت اكلم وقال مبررا '' أنا
عسكري '' وواصل الحديث قائلا '' لكن أنا عككست على الورقة'' شخص آخر في
السابعة والثلاثين يعلل سبب مشاركته فيقول ''أنا سرت بس على شأن اشخط غلط
على الورقة '' ويواصل التعليل بالعامية '' قالوا ننزل المركز وقدذاك
احنا رافضين نكتب غلط في الورقة أهم شي ننزل تو الناس'' بمعنى انه تم
افهام اهالي القرية بأن الذهاب إلى المركز الانتخابي ثم كتابة العلامة
خطأ يعتبر أيضا مقاطعة للانتخابات.
شخص آخر تعدى الستين من العمر و يعتبره بعض أبناء القرية من اعيان أو
عقال القرية واعتبر قوله دليلا على أن ضغودا وتخويفا أو وعيدا قد تم
ممارستها على اهالي القرية، يقول هذا الشخص معللا سبب مشاركته
بالعامية'' يا جهالي احنا مابش معانا ظهر'' بمعنى يا أبنائي نحن لا
يوجد لدينا من يحمينا أو نستند اليه إذا قاطعنا الانتخابات. ولن أعلق على
قول هذا الشخص فالمعنى واضح.

آخرون في نفس القرية شاركوا لكن ليس رضوخا لتهديد أو وعيد. الأول من
أنصار علي عبدالله صالح يشارك لأن هادي من حزب المؤتمر الشعبي العام
وصديق للرئيس علي. والثاني من أنصار علي أيضا يشارك من أجل الأمن ولأنهم
أي بهذه الاتفاقية قد منحوا علي عبدالله صالح دار الرئاسة لتكون ملكه
الخاص وعائلته حسب قوله.

شخص آخر من القرية لم يكن قد شارك حين لقيته وهذا الشخص لا ينتمي إلى
الأسرة أو الأسر الهاشمية التي ينتمي إليها معظم أبناء القرية (وكلنا
لآدم) يقول لي هذا الشخص لو أن قرار المقاطعة كان قرارك أنت من ذات
نفسك لقبلتك على رأسك. إذا فهذا الشخص يعتبر من يقاطع الانتخابات يستحق
التقبيل على الراس، لكنه أيضا ينتقد ولا يحترم من يقاطع الانتخابات إذا
كانت مقاطعته استجابة لتوجيهات عبدالملك الحوثي. إذا فالبعض شارك فقط
لكي يعاكسوا توجيهات عبدالملك أو لكي يعاكسوا من يتبع توجيهات عبدالملك.
في المنطقة عندما أتحدث إلى أي شخص من القرى المجاورة عن المقاطعة
وأهميتها يجيبوني البعض منهم بنفس الاجابة ''سننتخب رغم انوف الحاقدين
ورغم انوفكم ايه الحوثيون الرافضة يا عبدة القبور يا من تنشرون الكفر
وتحلون زواج المتعة ...... إلى آخر ذلك مما تم تعبئتهم ''
كلام كله زيف لا ادري من ضللهم وقال اني حوثي مع اني بالاصح محويتي مثلهم
أو شبامي أو تحديدا أنا اهجري كما هم اهجريون لست حوثيا ولا أعرف عن حوث
إلى اسمها.
ونعبد الله وليس القبور كما يقولون ولا يوجد لدينا ذلك الزواج وهم يعرفون
ولا ولا ولا من كل ما يقولون فمن قال لهم ذلك ولماذا يغباضون من الشاب
عبد الملك هل لأنه هاشمي ذو نفوذ جماهيري.
منطقة الاهجر إذا تشارك الانتخابات لثلاثة أسباب
1 أنصار علي عبدالله صالح وهم الأغلب ينتخبون هادي لأنه من أجل الأمن
ولأنه مؤتمري وصديق لعلي صالح
2 الاصلاح ينتخبون لأن في الانتخاب رحيل لعلي
3 جزء آخر ينتخب فقط ليغيض بذلك جماهير عبدالملك الحوثي.

إما قرية الهجرة تقاطع بقدر المستطاع اقتناعا بدعوة السيد عبدالملك الحوثي

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الله يعينك على عجييييييييييينك

Unknown يقول...

الله يعين الجميع.