الخميس، 15 يناير 2015

المؤتمر حزب داخل دولة بينما انصار الله هم الدولة

((ﻛﻞ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ))
يعتقد الكثير من اعضاء المؤتمر الشعبي العام والموالين له أن انصار الله هم المنافس المستقبلي لهم بعد زوال حزب الاصلاح. ويحاولون تشويه ما يقوم به انصار الله وتشويه ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وإظهارها على انها ليست الى إمتداد لثورة الإصلاح التخريبية في 2011. رغم انهم كانوا أحد أهم وأكبر المكونات المشاركة والداعمة لثورة ال21 من سبتمبر. وغرضهم من ذلك هو محاولة إثبات أن المؤتمر هو الأجدر بالحكم وقيادة البلاد من انصار الله. متناسين أن أنصار الله ليسوا حزبا سياسيا يسعى لخوض الانتخابات ليصل الى السلطة. ولا يسعى الى ما يسعون اليه.
ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮﻱ لكل اﻠﻤﺆﺗﻤﺮﻳﻴﻦ. ﺗﺼﺮﻓﻮﺍ ﻛﺎﻟﺜﻮﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﺤﻤﺎﺭ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟلصوص الذي اعماهم طمعهم في السلطة والمال عن معرفة ماهو وضعهم في دولة الحادي والعشرين من سبتمبر. فالمؤتمر الآن هو الحزب الرائد الذي ليس له منافس يضاهيه. واعماهم طمعهم ايضا عن معرفة  ما هو وضع انصار الله في يمن ال21 من سبتمبر. انصار الله هم قادة الثورة وهم الجمهورية الجديدة وهم الدولة والمستقبل. بينما المؤتمر هو مجرد حزب في الجمهورية الجديدة. انصار الله مشروعهم دولة بينما المؤتمر كحزب مشروعة سلطة وإنتخابات. تصرفو كالثور وكلوا العشب بهدوء. دعوا ﺍﻻﺳﺪ (انصار الله) ﻳﺼﻄﺎﺩ ﺑﺮﺍﺣﺘﻪ .لاتكونوا كالحمار ﺗﺰﻋﺠﻮﻩ ﺑﺎﺻﻮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ .. ﺍﻻﺳﺪ يبحث عن اللحم (سيادة اليمن وسيطرته الكاملة على ثرواته ومواجة اعدائه والذود عن حياضه) وكما ان الاسد ايضا لا يأكل العشب فاطمئنوا على عشبكم وﻋﻠﻔﻜﻢ(اصوات الناخبين) ..
ﺍﻻﺳﺪ ﻻ ﻳريد ان يكون حمارا (حزبا سياسيا) ﻭﻻ  يطمح لأكل العشب.. ( ﻭﺍﻻ يطمح الى جمع اكبر عدد من ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ) ..
ﺍﻓﻬﻤﻮ وخليكم فطينين.

ليست هناك تعليقات: