الأحد، 16 أكتوبر 2011

ويستمر الشغب

وتستمر أعمال الإرهاب في شوارع صنعاء يستمدون قوتهم من المعتصمون المدلس
على عقولهم. قوات الفرقة بزعامة الخائن علي محسن تساند أعمال الشغب
والفوضى بقوة السلاح. لم تعد الاعتصامات سلمية ولا يزال المعتصمون يؤيدون
آل الأحمر الذين هم كما يعرف الجميع جزء من النظام ورمز للفساد كما وان
اللواء الخائن علي محسن كان أكثر قادة الجيش فسادا فكيف قبلهم المعتصمون
ولماذا لا يطالبون برحيلهم باعتبارهم جزء من النظام. الاصلاح الكاذب يعلن
عن أهدافه وهي اسقاط النظام الفاسد وإقامة نظام خال من الفساد، حبل الكذب
قصير وإذا نطق الغراب وقال خيرا فأين الخير من وجه الغراب هذا الحزب
المشبع بالعناصر الفاسدة لا يمكن ان يقود البلد إلى خير ابدا.
حتى وأن اعلنوا براءتهم من كل أعمال الفساد والقتل والإرهاب داخل هذا
البلد فلن يفلتوا من العقاب ليس على أيدي أنصار الرئيس بل على أيدي
المعتصمون والحراك وأنصار الحوثي وأخيرا أنصار الرئيس. باعتبار ان
المعتصمون لا يعرفون ان الاصلاح هو سبب كل البلاء وسيأتي اليوم الذي فيه
يعرفون وباعتبار أن الحراك سوف يتخلى عن دعوة للانفصال وعودة اليمن إلى
ما قبل العام 1990 كونه هدفا منبوذ وغير ممكن التحقيق وأنصار الحوثي لن
يعانو من التمييز الذي تسبب فيه الاخوان وسيتخلون عن اهدافهم العنصرية.
لا بد لهذا اليوم من ان يأتي ويكتشف الشعب أن الرئيس علي عبدالله صالح
هو مجرد متهم بريء من كل التهم المنسوبة اليه.

ليست هناك تعليقات: