الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الشعب يريد

لاحظوا معي ودققوا في هذه العبارة /الشعب يريد اسقاط/ اسقاط ماذا ؟؟؟؟؟؟
الفساد؟ أم ماذا؟ أم الظلم؟ الفاسدين ربما؟
لا
لا هذا ولا ذاك الشعب يسعى إلى اسقاط النظام.
أي شعب هذا الذي وصلت به الحماقة والسذاجة والجهل إلى ان يسعى إلى تدمير
النظام. كل شيء في هذا الكون يسير وفق نظام محكم وهذا الشعب يخالف
النواميس الكونية ويعتقد بأنه سوف يتحسن وضعه إذا سقط النظام.
سقط النظام في مصر؟؟؟
من قال ذلك ؟؟
لم يسقط النظام في مصر. بل مازالت مصر تسير وفق لنفس النظام السابق.
النظام في مصر لم يسقط، والفضل يعود بعد الله تعالى إلى المناضل الكبير
السيد محمد حسني مبارك الذي اوهم السذج في ساحة التحرير من الشعب
المصري بأن النظام قد سقط بينما تولى المجلس العسكري المهمة في الحفاظ
على النظام.

نعاج اليمن في تقاطع الجامعة لا تزال تصر على ان بامكانها الرعي بلا راعى.
السيد المناضل على عبدالله صالح راعي الشعب اليمني يصر على تمسكه برعاية
الشعب حتى يجد الشعب له راع آخر. Does ‎that ‎make ‎him ‎bad‎? ‎
يا من اعمى الله بصائركم.
تخيلوا رجل مرور يعمل في على تنظيم حركة مرور السيارات في تقاطع مستمر
الحركة. أو اشارة ضوئية تقوم بهذه المهمة. لو ان رجل المرور ترك موقعه
قبل ان يأتي من ينوب عنة قد يستغرق الوقت من خمسة إلى عشرة دقائق حتى
يسعط رجل من الشارع ليدير حركة السيارات. ما الذي سيحدث خلال تلك الخمس
أو العشرة دقائق ؟؟؟؟؟؟
بالتأكيد توقف للسير.
إما إذا كان توقف السير مستحيل إذا ما قارناه بواقع ادارة الدولة فإن هذه
الخمس أو العشره دقائق التي قد تقابلها سنوات، سينجم عنها نتائج كارثية
تدمر فيها كل المركبات في التقاطع.

في قارعة الطريق أشباه البشر يسيرون نحو الهلال. ينادون الشر ويسعون في
الأرض مفسدين ويظنون انهم المصلحون. غرهم الغرب.
الأمم المتقدمة لم يكن هذا هو اسلوبها حتى تقدمت يا ضحايا التلفزيون والانترنت.
لقد قالها أحدهم ووصفها على انها عورة الشباب بدلا من ثورة الشباب. شباب
تستفزهم شبكة الحواسيب، استفزهم الاعلام الدخيل، تستفزهم امم الأرض
الاخرى، انعدمت ثقتهم بأنفسهم فظنوا انهم ادنى امم الأرض.
ياشباب التقاطع هل توجد في قاموس لغتكم عبارة بمعنى الثقة في النفس.
لا يوجد وأنا أصر على انكم لا تعرفون ماذا تعني الثقة بالنفس. الثقة تعني
ان تتركوا التقاطع معتقدين انكم قادرين على إعادة احتلاله إذا لم تنفذ
رغباتكم.

ليست هناك تعليقات: