لا يمكن اطلاق ان يصل حزب كحزب الاصلاح إلى السلطة عبر الانتخابات. لأن حجمهم معروف. لأنهم صغار جدا مقارنتا بالحجم العملاق لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه ويتزعمه الرئيس السابق أطال الله عمره. لأنهم صغار جدا أيضا مقارنتا بالحجم العملاق للحراك الجنوبي في أرض الجنوب بزعامة باعوم وحيدر والبيض وغيرهم من احرار الجنوب. لأنهم أيضا اقزام مقارنتا بالحجم الكبير لمسيرة أنصار الله التي اسسها حسين بدر الدين الحوثي ويقودها الآن اخوه الأصغر عبدالملك.
حزب الاصلاح. أو بالاحرى قادة حزب الاصلاح عمالقة امام بقية الأحزاب والحركات بالثروات والأرصدة المسروقة من أموال الشعب. عمالقة في الكذب والغش. عمالقة في الافتراء على الله والكذب على الله واستخدام منابر المساجد والقرآن لتحقيق اعراض دنيوية. لا يصلو إلى السلطة إلى عبر العمليات الإرهابية والمال الحرام.
الأدلة على صغر هاؤلا عدم انزالهم لمرشح رئاسي في انتخابات 1999 وترشيحهم لعلي عبدالله صالح. المشاركة في انتخابات 2006 الرئاسية بمرشح مستقل وأيضا المشاركة في انزال ذلك المرشح مع أحزاب أخرى. رفض مبادرة الحرب الحاكم المؤتمر الشعبي العام التي نصت على اقامة انتخابات تنافسية والتوقيع على المبادرة الخليجية التي اعفتهم من دخول معترك انتخابي تنافسي.
الثلاثاء، 20 مارس 2012
السبت، 17 مارس 2012
المؤامرة مستمرة على مطالب الشعب
مؤامرة مستمرة على مطالب الشعب في اسقاط النظام.
يقول اولائك المتخبطون أن تجميد أرصدة على عبدالله صالح هي هدف رئيسي من أهداف الثورة. املاك على عبدالله صالح لا تساوي شيئا امام املاك اولائك لكن تركيزهم فقط هو على علي عبدالله صالح، اولاد علي عبدالله صالح، اقارب على عبدالله صالح، احفاد علي عبدالله صالح، يريدون ذر الرماد على عيون الشعب في خطوة يائسة لجعل الشعب يصرف انظاره عنهم وعن جرائمهم.
نحن نعرف ونعرف جيدا أن النظام ليس نظام على عبدالله صالح بل هو نظام المشايخ وليس غير المشايخ. علي عبد الله صالح خلال فترة حكمه لليمن سعى من أجل تطوير وتغيير النظام وحقق في ذلك الكثير علي عبدالله صالح هو صاحب التغيير لكن اولائك هم من لا يريدون التغيير ويريدون بقاء الحال كما هو عليه من خلال تغيير الرئيس وايهام الشعب ان التغيير قد حصل بينما الواقع أن التثبيت للنظام قد حصل وهذا ما يسعون اليه ويستميبون من أجله. لكن الشعب قد عرف ولن يتمكنو من خداعه. الحراك الجنوبي لم تنطلي عليه خدعة الرئيس الجنوبي والحوثي لن يستسلم أيضا لمؤآمراتهم ونحن لن نمكنهم منا.
عبدربه منصور هادي الرئيس الجديد هو الآن المستهدف من قبلهم يحيكون المؤامرات من أجل الايقاع به في شرك قضية الجنوب وهدفهم الآن هو كسر ظهر هذا الرجل المتمثل في أبناء الشعب الجنوبي. الشعب الجنوبي هم عشيرة واهل الرئيس فإذا ما تخلت عنه عشيرته وكرهته فإنه سيكون أمامهم ضعيفا ومجردا من السلاح وعرضة للاستغلال والابتزاز .
يقول اولائك المتخبطون أن تجميد أرصدة على عبدالله صالح هي هدف رئيسي من أهداف الثورة. املاك على عبدالله صالح لا تساوي شيئا امام املاك اولائك لكن تركيزهم فقط هو على علي عبدالله صالح، اولاد علي عبدالله صالح، اقارب على عبدالله صالح، احفاد علي عبدالله صالح، يريدون ذر الرماد على عيون الشعب في خطوة يائسة لجعل الشعب يصرف انظاره عنهم وعن جرائمهم.
نحن نعرف ونعرف جيدا أن النظام ليس نظام على عبدالله صالح بل هو نظام المشايخ وليس غير المشايخ. علي عبد الله صالح خلال فترة حكمه لليمن سعى من أجل تطوير وتغيير النظام وحقق في ذلك الكثير علي عبدالله صالح هو صاحب التغيير لكن اولائك هم من لا يريدون التغيير ويريدون بقاء الحال كما هو عليه من خلال تغيير الرئيس وايهام الشعب ان التغيير قد حصل بينما الواقع أن التثبيت للنظام قد حصل وهذا ما يسعون اليه ويستميبون من أجله. لكن الشعب قد عرف ولن يتمكنو من خداعه. الحراك الجنوبي لم تنطلي عليه خدعة الرئيس الجنوبي والحوثي لن يستسلم أيضا لمؤآمراتهم ونحن لن نمكنهم منا.
عبدربه منصور هادي الرئيس الجديد هو الآن المستهدف من قبلهم يحيكون المؤامرات من أجل الايقاع به في شرك قضية الجنوب وهدفهم الآن هو كسر ظهر هذا الرجل المتمثل في أبناء الشعب الجنوبي. الشعب الجنوبي هم عشيرة واهل الرئيس فإذا ما تخلت عنه عشيرته وكرهته فإنه سيكون أمامهم ضعيفا ومجردا من السلاح وعرضة للاستغلال والابتزاز .
الجمعة، 16 مارس 2012
نسبة الحضور في الانتخابات الرأسية في اليمن فاقت الخيال
نسبة الحضور في الانتخابات تتعدى السبعين في المئة رغم ان الانتخابات كانت غير تنافسية ونتائجها شبه محسومة وليس هنالك من دافع يجعل من الضرورة المكوث ساعات في الطابور انتظارا للدور ، إلى انه قيل ان تلك النسبة الخيالية التي ذكرناها قد حضرت.
لو فرضنا انه لم يكن هنالك مقاطعة اطلاقا وكان كل الشعب يجب عبدربه ويريدونه رئيسا فمن غير المعقول أيضا ان تتجاوز نسبة الحضور الخمسين في المئة والسبب هو طبيعة الانتخابات المحسومة سلفا طبيعة البلد الجغرافية والاقتصادية والتوزيع السكاني إلى آخر ذلك من الأسباب. لكن عدم وجود طرف محايد يراقب العملية جعل منها زيف وأخرجت رئيسا ضعيفا. لا يمكن الاعتماد على ضمائر اولائك المنتمين إلى حزب الاصلاح فهم بارعون في الكذب والتزوير. لو انهم
قالوا حضر أربعين في المئة وهي النسبة الأقرب للواقع لكان ذلك سببا يجعلنا نستعيد الثقة فيهم. أربعين في المئة نسبة كبيرة وتجعل من العملية الانتخابية عملية ناجعة بكل المقاييس لكن الله اعمى بصائرهم واتونا بهذا الرقم الملطخ بأيديهم النجسة فكان دليل على كذبهم.
لو فرضنا انه لم يكن هنالك مقاطعة اطلاقا وكان كل الشعب يجب عبدربه ويريدونه رئيسا فمن غير المعقول أيضا ان تتجاوز نسبة الحضور الخمسين في المئة والسبب هو طبيعة الانتخابات المحسومة سلفا طبيعة البلد الجغرافية والاقتصادية والتوزيع السكاني إلى آخر ذلك من الأسباب. لكن عدم وجود طرف محايد يراقب العملية جعل منها زيف وأخرجت رئيسا ضعيفا. لا يمكن الاعتماد على ضمائر اولائك المنتمين إلى حزب الاصلاح فهم بارعون في الكذب والتزوير. لو انهم
قالوا حضر أربعين في المئة وهي النسبة الأقرب للواقع لكان ذلك سببا يجعلنا نستعيد الثقة فيهم. أربعين في المئة نسبة كبيرة وتجعل من العملية الانتخابية عملية ناجعة بكل المقاييس لكن الله اعمى بصائرهم واتونا بهذا الرقم الملطخ بأيديهم النجسة فكان دليل على كذبهم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)