الأحد، 19 يونيو 2011

أكبر عملية فرز في تاريخ اليمن.

الاعلام والتضليل الإعلامي خاصتا في بداية الأزمة لاشك قد اغوى الكثيرين
وجعلهم ينحون المنحى الذي لا يؤمنون به. لكن إذا كان الاعلام يضلل فإن
الحقيقة يمكن معرفتها من الشارع لأننا نعايش الأزمة في واقعنا بدون
الحاجة إلى الاعتماد على مراسل هذه القناة أو تلك لكي يعلمنا بالحقيقة.
تبين للجميع حقيقة الثورة وكيف يريف الاعلام الحقيقة.

الكثيرين حولوا مواقفهم 180 درجة فقط لأنهم حسبوا أن عصر علي عبدالله
صالح قد أوشك على الانتهاء. تحولوا من مطبلين للرئيس إلى مطبلين للثورة.
كذلك الكثير تحولوا من معارضين إلى مؤيدين للنظام المتداعي. والبعض
يترقب أي الطرفين سينتصر ويجهزون حناجرهم للصراخ تأييدا للمنتصر. إما
أصحاب المواقف الثابتة فهم ثلاثة اصناف. المصر على تمسكه بالحق والمصر
على تمسكه بالباطل والظال عن الحق.

ليست هناك تعليقات: