الأحد، 19 يونيو 2011

جمهور علي استلم السلطة في غيابه.

والثوار يطالبون جمهورك بنقل السلطة اليهم. الا يستحي حميد ومن ينبح عبر قناته.
جموع الفقراء والكادجين والبسطاء هم من يعيقون زحف أنصار حميد ومن على
شاكلته. أنصار علي وهم الأغلبية. لو كان الرئيس قد فقد الشرعية كما يردده
حميد في بوقه القضائي سهيل وعبر شبكة جواله التي تخرق القوانين منذ العام
2006 برسائلها القصيرة التي تخدم توجهه السياسي الشخصي.

علي هو الرجل الأكثر شعبية في اليمن وهو الأقدر على قيادة عملية التغيير
ونقل السلطة وإذا ما قارناه برئيس الثورة حميد لوجدنا ان أنصار علي
بالملايين وأنصار حميد الحقيقيين بالعشرات و99.99% من الثوار لا يدركون
ان حميد هو صاحب الثورة ولو ادركو ذلك لطالبوا برحيل حميد قبل علي.

حادثة المسجد ورحلة علاج الرئيس في ظل الأزمة واستمرار حكمه أكد لليميني
وللعالم ان الثوار مفلسون وليس لديهم أنصار يعتمدون عليهم لانتزاع
السلطة.

ليست هناك تعليقات: