الأربعاء، 25 مارس 2009

الصيد

كانت العقوبة على من خالفو اوامر وقامو بإنزال شباكهم الى البحر في يوم السبت هو ان حولهم الله تعالى الى قردة.
ذلك اليوم من الاسبوع الذي كان محضورا عليهم الصيد فيه كانت الاسماك تخرج امنة وتتواجد بكثرة خلافا لبقية ايام الاسبوع, ونتيجة لطمع اولائك القوم ونهمهم قامو بالتحايل على امر الله والقو شباكهم يوم السبت الى البحر حيث كانت الاسماك متوفرة ثم قامو بنزعها من البحر وإخراجها بما علق فيها من اسماك في اليوم التالي, وظنو بفعلتهم هذه انهم لم ينتهكو امر الله بعد الصيد يوم السبت.
لكن ذلك كان انتهاكا لأمر الله ومخالفة, فحق عليهم عقاب الله, كان العقاب لهاؤلأ القوم درسأ اراد الله تعالى به ان يعتبر الناس وأن يلتزمو بما امرهم, تحولو الى قردة لأنهم لا يستحقون ان يكونو بشر, ليسو اهلا للأمانة التي حملهم الله وهي تعمير الارض وعدم الافساد فيها, والحفاض على البيئة وعلى الكائنات الاخرى وبقائها واستمرارها يدخل في اطار تعمير الارض وعدم اهلاك الحرث والنسل وما الى ذلك.
القردة لاتستطيع ان تصنع شباكاً ولا صنارة صيد ولا قارب صيد ايضا, فبعد ان اصبحو قردة اصبحو غير قادرين على القيام بما يستطيع القيام به الانسان, فيا ايه الانسان لقد كرمك الله وفضّلك على كثير مِن مَن خلق تفضيلا واعطاك القدرة والسيطرة على الكثير من الدواب والحيوانات وذللها لك وبعد ذلك تعصي اوامر الله.

ليست هناك تعليقات: