الأحد، 17 أبريل 2011

لك البيضاء

ستضل الفارس كنت حي أو ميتا في السلطة أو خارج السلطة.
الرئيس علي عبدالله صالح يتعرض لهجوم شرس من قبل الحاقدين.
بالنسبة لي لم يعد نجاح أو فشل الرئيس في ادارة شأن البلاد هو شغلي
الشاغل رغم اني اعتبره ناجحا فقط لأنه استطاع ان يبقي على الشعب بتأمينه
لما يسد رمق جوعهم في ظل المؤامرات الكثيرة والقبيحة إلي يقوم بها
الاصلاحيين من 2006 خاصة حتى اليوم فلك التحية والسلام والأحترام لانك
تجاوزت كل الحفر التي حفرها الحاقدين يكفيك فخرا ذلك وسأشهد لك ويشهد لك
التاريخ بذلك. موقفي من بقاء علي في السلطة قد حددته في العام 1999م
وصوت ضده لأن ذلك الوقت كان هو الوقت المناسب له لكي ينهي فترة حكمه
لليمن وانسب وقت لكي يستلم السلطة رجل يختاره الشعب والشعب لا يختار إلى
الصالح. لكن الحقراء من حزب الاصلاح في ذلك الوقت اجبروه على ترشيح نفسه
واشتركو معه في تصفير العداد حين كادت ان تنتهي فترة رئاسته واحقيته في
الترشح من جديد في العام 2001 م واليوم يقولون كما قال ابليس اني بريء
منكم اني اخاف الله رب العالمين. وما تصويتي لعلي عبدالله صالح في 2006
واستماتتي في الدفاع عنه الآن إلى نكاية في الحقراء من حزب الاصلاح وأنا
وراء كل حقير والزمن طويل ومعي كل الشرفا سوف نلحق بهم شر ميتة. قد يعتقد
الاصلاحيين انه بنيلهم من علي سوف يصفوا لهم الجو ولا يجدوا من يلاحقهم
ويحاسبهم على كل منكر يقترفوه، ولكن بعد رحيل علي سوف يظهر مليون علي.
وتتم الابادة الشاملة للمقنعين.

ليست هناك تعليقات: